مركز الصحافة الأوروبية يقرر تسمية جائزة باسم كامل شياع
نشر بواسطة: Adminstrator
الأربعاء 04-08-2010
 
   
بروكسل ـ العالم


في بادرة تعد الأولى من نوعها في العالم العربي، قرر مركز الصحافة الأوروبية، وهو منظمة غير حكومية تمثل أكثر من 200 وسيلة إعلام مقروءة ومسموعة ومرئية ومركزها العاصمة البلجيكية بروكسل، تسمية جائزة سنوية تحمل اسم المفكر والكاتب العراقي البارز كامل شياع.

ومن المقرر ان تمنح هذه الجائزة للصحافيين العراقيين الشباب داخل بلدهم، وسيتم إعلان تفاصيلها وشروطها من قبل المدير العام لمركز الصحافة الأوربية خلال تظاهرة الذكرى السنوية الثانية في السادس والعشرين من أيلول/ سبتمبر القادم. ويذكر ان مؤسسة "هورتشينوس أوركا" العالمية، ومركزها مدينة ميسينا- صقلية عاصمة الجنوب الإيطالي، كانت قد منحت في أيلول(سبتمبر) الماضي جائزتها العالمية الكبرى لكامل شياع ولأول مرة لشخصية غير إيطالية لدوره الحضاري وخصصت قاعة متعددة الاستعمال تحمل اسمه.

ويتزامن إعلان الجائزة مع تظاهرة ثقافية وفنية، وللسنة الثانية على التوالي وبالتعاون مع عائلته، سيحتضنها قصر الفنون الجميلة في بروكسل، تقتفي رهاناته الثقافية بعد عملية اغتياله البشعة في 23 آب( أغسطس) 2008 الماضي وسط بغداد. وعبر برنامج يتضمن ندوة بعنوان "بغداد عبر منظور معماري" تتناول تحديداً حالة العمارة وهوية المدينة.

وقال بيان اصدره مركز الصحافة الاوروبية انه "سيكون من دواعي سرورننا حضور الدكتور منير بوشناقي (المدير العام للإيكوم-إيطاليا) معنا، حيث سيسلط الضوء على أهمية حفظ وترميم ممتلكات العراق الثقافية كجزء من الحفاظ على الهوية الوطنية. فيما سيناقش المعمار المعروف رفعة الجادرجي شكل البيوت البغدادية التقليدية، ومدى استفادتها من أساليب العمارة الكلاسيكية وعصر النهضة او تقنيات الثورة الصناعية. المبدأ الأساس في هذا الصدد ليس قومياً او دينياً، بل إيجاد حلول لمشاكل محلية قائمة، تأخذ بنظر الاعتبار البيئة والجمال في إطار احترام هوية المدينة. بالمقابل، سيتتبع الدكتور خالد السلطاني (مدرسة كوبنهاغن للفنون) فكرة الحداثة والتي تجلت غداة الحرب العالمية الثانية في العراق، وعبر نماذج مختارة من تلك الاشتغالات". يذكر ان الفن سيكون هو الآخر حاضراً بقوة عبر عدد من الأعمال منها، "منسيو المنفى" للمخرج والمصور الفوتوغرافي والسينمائي قتيبة الجنابي، وهو تجهيز فيديوي يناقش المحنة الفكرية للمنفيين وهم يواجهون مصيرهم لوحدهم. في حين يمزج "كتاب السفر"، تجهيز فيديوي، والفائز بجائزة مهرجان حقوق الإنسان الدولي للأفلام القصيرة، للفنان العراقي المقيم في فلورنسا رسمي الخفاجي بين التأمل الشخصي لحالة المثقفين في البلدان الأجنبية ومحنتهم في الاعتراف بهم.

بينما يلتقط عمل "تمارين في الغياب" للفنان يوسف الناصر المقيم في لندن، والمهدى للراحل كامل شياع عبد الله، حضور الأخير الى مشغل الفنان فجأة. وكما يقول ناصر، لم أكن أعرف ما كان يدور في ذهنه، كل ما أعرفه انه كتب بعض الكلمات على لوحة غير مكتملة "سأعود الى بغداد"، بعدها أخذ العمل معنى وشكلاً مختلفين.

وسيحضر أستاذ المقام البارز حسين الأعظمي، المقيم في بغداد، وللمرة الأولى في البوزار ضمن هذه التظاهرة. والأعظمي، القادم من عائلة موسيقية، أصبح المطرب المعتمد للإذاعة والتلفزيون العراقي في العام 1974، يعتبر واحداً من أهم الأصوات في بلده والعالم العربي في هذا النوع من الغناء التقليدي. جمال المقام يعود الى جمعه لعدد من أساليب الغناء والأصول الموسيقية والذي حملته أجيال مختلفة، ولآلاته الموسيقية التقليدية (الجالغي البغدادي) من السنطور والجوزة والعود.

وتقدم مركز الصحافة الأوروبية في بيانه بالشكر والعرفان بالجميل "لقصر الفنون الجميلة/ البوزار ، في بروكسل وهي مؤسسة جعلت هذا الحدث ممكناً".

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced