أي لهوٍ يلهوا بمصائرِ الناس
هؤلاء المستميتون لحفظِ كرسيٍ
يكاد يتذرى هشيماً
بين قبضاتهم الحديدية
وعجبٌ لحبلٍ لا ينقطعُ من شدةِ الجرِّ
وأي لغزٍ هذا الذي يكمن وراءَ
لعبةُ القطِ والفأرِ
أفِلمٌ لا ينتهي هذا الذي
أبطاله توم وجيري ؟
ولا يهم من وصلَ اليوم ليكون
قطاً أو فأراً
ومن سيلعبُ غداَ دور
القط ومن سيكون الفأرُ
مصائبٌ قادنا لها السابقون
ما انطفأت نيرانها في صدورنا
وأيامٌ خلقها محررونا رعباً
وضياعاً وتشريداً
لم تزل تدور وتعيش معنا
فلأي مصائبٍ تقودون
غدنا يا سادةً يا كرام؟
يا من سرقتم أيامنا وآمالَنا
وتساقيتُم كؤوساً
نخب حطامنا
واي أيادي هذه التي تحمل
أهالينا لجحيمِ بركان ؟
ستسخر الحياةُ من كل المستهينين
بحقوق الأنسان
والبقاءُ دوماً هو للخيرين
من البشر
شاء الظالمون أم لم يشاءوا
مرات القراءة: 2120 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ
لعبة القطِ والفأرِ
