منظمة الصحة غيرت تصنيفه.. لماذا يجب الحذر من متغير "بيرولا" من سلالة كورونا؟
نشر بواسطة: mod1
الخميس 30-11-2023
 
   
الحرة - واشنطن

نقلت منظمة الصحة العالمية مؤخرا أحد المتحورات الستة المنتشرة حاليا من فايروس كورونا إلى المستوى الأعلى بين المتحورات المثيرة للقلق حيث بات من المتغيرات "محل الاهتمام" بعد أن كان قبل عدة أسابيع متغيرا "تحت المراقبة".

ظهر المتحور "BA.2.86" لأول مرة في الولايات المتحدة في أغسطس الماضي وهو الآن ثالث أكثر المتغيرات شيوعًا، مما تسبب في ما يقدر بنحو 1 من كل 11 حالة جديدة من كوفيد-19 في الولايات المتحدة، وفقا لآخر إحصاءات المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

نال المتحور "BA.2.86"، الملقب أيضا "بيرولا" اهتمام الباحثين بسبب العدد الكبير جدا (أكثر من 30) من الطفرات في المادة الوراثية التي يحملها.

وعلى الرغم من أن منظمة الصحة العالمية تقول إن الخطر الحالي من هذه العائلة من الفيروسات يبدو منخفضا، إلا أنها مع ذلك تؤكد أنه يجب توخي المزيد من الحذر.

وقالت الدكتورة ماريا فان كيرخوف، المديرة الفنية لشؤون كوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية، في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد شهدنا زيادة بطيئة وثابتة في انتشاره حول العالم".

وأضافت: "من خلال وصفها بأنها متغيرة مثيرة للاهتمام، سيساعد هذا حقا في تعزيز مراقبة هذه الأنواع من المتغيرات في جميع أنحاء العالم وكذلك تحفيز البحث لفهم ما إذا كانت تسبب أعراضا أكثر خطورة أو أنها أكثر قدرة على تجنب الجهاز المناعي".

تطور بطيء

أثار ظهور المتحور موجة من الأبحاث عندما لفت انتباه العالم خلال الصيف الماضي لأنه شارك في العديد من الخصائص التي تسببت في انتشار سلالة أوميكرون قبل نحو سنتين وأدى إلى ارتفاع حالات العلاج في المستشفيات والوفيات على مستوى العالم.

ومع وجود أكثر من 30 طفرة في بروتيناته الشوكية، كان "BA.2.86" متميزا وراثيا عن الإصدارات السابقة من الفيروس لدرجة أن العلماء كانوا يخشون أنه قد يتفادى اللقاحات والمناعة المكتسبة نتيجة الإصابة السابقة مما قد يتسبب في موجة واسعة من الانتشار.

لكن الأمر المحير هو أن "BA.2.86" لم ينتشر بنفس الطريقة التي حققها أوميكرون، وفقا لشبكة "سي إن إن".

وأشارت بعض الدراسات إلى أنه مع تطوير جميع طفراته الجديدة، فقد هذا المتغير بعضا من قدرته على إصابة خلايا الجسم، مما أدى إلى إبطاء نموها.

ووجدت دراسات أخرى أن المتغير لم يتهرب تماما من مناعة الجسم وأن لقاح كوفيد-19 الحالي، قدم بعض الحماية ضده.

ومع ذلك، قلل باحثون من أهمية هذا التفاؤل، من خلال التحذير من أنه حتى لو كانت هناك قدرة في الوقت الحالي على التعامل مع المتحور الأصلي "BA.2.86" إلا أنه لا يزال يتطور، وقد ينتج عنه متحور فرعي ويصبح قوة لا يستهان بها.

يقول عالم الفيروسات في مركز فريد هاتشينسون للسرطان في سياتل جيسي بلوم إن "BA.2.86" يواصل التطور وولادة متحورات فرعية جديدة.

ويضيف بلوم: "حاليا يمكن ملاحظة أن الإصابات الناجمة عن المتحور الفرعي JN.1 تتزايد بشكل أسرع من BA.2.86 الأم".

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت الاسبوع الماضي أن كوفيد-19 لا يزال يشكل تهديدا مع انتشار متحورات جديدة من فيروس كورونا المسبب للوباء بشكل مطرد في أنحاء العالم.

وإلى جانب العدوى والمرض الحاد، تشعر منظمة الصحة العالمية أيضا بالقلق بشأن الآثار الطويلة الأمد للفيروس، المعروف بكوفيد طويل الأمد أو حالات ما بعد كوفيد.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced