أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، مهاجمة هدف "عسكري" في إسرائيل، بواسطة الطيران المسيّر.
وقالت في بيان، الإثنين (29 كانون الثاني 2024)، إن مقاتليها هاجموا فجر اليوم "بواسطة الطيران المسيّر ، هدفاً عسكرياً صهيونياً في اراضينا المحتلة في فلسطين".
وذكرت أن عملياتها تأتي "نصرة لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ"، مؤكدة استمرار الهجمات.
يأتي ذلك في الوقت الذي اتهم فيه الرئيس الأميركي جو بايدن "جماعات مسلحة متطرفة مدعومة من إيران تنشط في سوريا والعراق" بتنفيذ الهجوم على الجنود الأميركيين، متوعّدا بالردّ.
وقُتل ثلاثة من عناصر الجيش الأميركي الأحد وأصيب 34 آخرون على الأقل في هجوم بطائرة مسيّرة الأحد على قاعدة "البرج 22"، وهي قاعدة للدعم اللوجستي في الأردن على الحدود مع روسيا والعراق، وفق ما أفاد الجيش الأميركي.
واكد بايدن "سنواصل التزامنا محاربة الإرهاب.. سنحاسب جميع المسؤولين متى وكيفما نشاء".
ونفت طهران ضلوعها في الهجوم كما لم تعلن أي جماعة مسلحة مرتبطة بها، لا في العراق ولا في سوريا ولا في اليمن، مسؤوليتها حتى الآن عن الهجوم.
واستُهدفت القوات الأميركيّة وقوّات التحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة الإسلاميّة المنتشرة في العراق وسوريا بأكثر من 150 هجوماً بطائرات من دون طيار وبصواريخ منذ منتصف تشرين الأوّل، وفق وزارة الدفاع الأميركيّة (البنتاغون)، على خلفية الحرب في غزة بين إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، وحركة حماس المدعومة من طهران.
المقاومة الإسلامية في العراق أعلنت أمس الأحد (28 كانون الثاني 2024)، في بيان استهدافها بواسطة الطيران المسيّر، أربع قواعد أميركية "ثلاث منها في سوريا، وهنّ (قاعدة الشدادي، قاعدة الركبان، وقاعدة التنف)، و الرابعة داخل أراضينا الفلسطينية المحتلة وهي منشأة زفولون البحرية".
وتبنّت "المقاومة الإسلاميّة في العراق" "هجماتٍ شُنّت فجر الأحد بمسيّرات" على ثلاث قواعد في سوريا هي التنف والركبان والشدادي.
لكنه ليس من الممكن التثبت مما إذا كانت إحدى تلك الهجمات هي التي تسببت بمقتل الجنود الأميركيين في الأردن.