مسبار فضائي يبرهن على وجود البراكين على سطح عطارد
نشر بواسطة: Adminstrator
السبت 01-10-2011
 
   
واشنطن-سانا

كشفت الصور المستقاة من مسبار ميسنجر التابع لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا خلال ستة أشهر من الرصد والدوران عن وجود براكين على سطح عطارد وهو الأمر الذي حير علماء الفلك على مدى عقود طويلة.

وذكرت رويترز أمس أن البيانات التي أرسلها المسبار تبين أن طريقة انبثاق الحمم تختلف تماما عما نشهده على سطح كوكبنا إذ توضح أن تدفق الحمم البركانية من على سطح عطارد لا تنبثق من فوهات براكين مثلما يحدث على سطح الأرض لكنها تنبع من باطن الكوكب لتغطي المنطقة القطبية الشمالية له.

وقال جيمس هيد من جامعة براون الأمريكية إن القطاع الداخلي لعطارد يعج بالحياة المثيرة خلافا لما كان يعتقد أو يتوقع وما كانت تصفه الكتب المرجعية.

وأضاف هيد أنه عندما انبثقت الحمم من شقوق على سطح الكوكب منذ نحو أربعة مليارات عام فقد غطت فوهات يصل عمق الواحدة إلى 6ر1 كيلومتر.

وأظهرت بيانات المسبار حفرا وفوهات عميقة على سطح عطارد تشبه إلى حد ما انتشار التلال والوديان على سطح الأرض وهي عبارة عن تكوينات صخرية منخفضة لتضاريس الكوكب.

ويقول العلماء إن صور ميسنجر الجديدة تظهر منخفضات واطئة صغيرة ضحلة غير منتظمة موزعة بصورة عشوائية على سطح عطارد فيما تؤكد البيانات استمرار تكون من هذه الوهاد.

ويدور مسبار ميسنجر الذي يتكون اسمه من الأحرف الأولى لكلمات سطح عطارد والبيئة الفضائية والكيمياء الجيولوجية ومراكب الفضاء الدوارة حول المجموعة الشمسية الداخلية 15 مرة كل ست سنوات وذلك قبل بدء اتخاذه مدارا حول عطارد في 18 آذار الماضي.

ويفصل حزام الكويكبات بين كواكب المجموعة الشمسية الداخلية القريبة من الشمس والكواكب الخارجية البعيدة عنها.

ولا توجد على سطح عطارد براكين بالمعنى المفهوم للعلماء ويعتقدون أن مصدر الصهير والحمم هو جوف الكوكب فيما تغطي الحمم المنطقة القطبية الشمالية للكوكب بنسبة تتجاوز ستة في المئة وهي المساحة التي تعادل 60 في المئة تقريبا من مساحة قارة أمريكا الشمالية.

ولعطارد مجال مغناطيسي على غرار كواكب الارض والمشترى وزحل واورانوس ونيبتون الا ان الغلاف المغناطيسي لعطارد اصغر ويمثل نحو واحد في المئة من مثيله للارض ويوفر هذا الحقل المغناطيسي قدرا من الحماية لعطارد من الجزئيات المشحونة لما يعرف باسم الرياح الشمسية التي تنطلق من الشمس.

وعلى الرغم من تشابه كوكبا الارض وعطارد في عدة أوجه الا ان الصور المقربة والمعلومات المستقاة هذا العام تدل على أن عطارد لا يزال من الالغاز الكونية في مجموعتنا الشمسية.

ويعد عطارد أصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقربها إلى الشمس ويبلغ قطره حوالي 4880 كلم وكتلته 055ر0 من كتلة الأرض ويتم دورته حول الشمس خلال 969ر87 يوما وله أعلى قيمة للشذوذ المداري من بين جميع كواكب المجموعة الشمسية ولديه أصغر ميل محوري من بين هذه الكواكب.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced