فوز اليمنية توكل كرمان والليبيريتين سيرليف وغبواي بنوبل للسلام
نشر بواسطة: Adminstrator
الجمعة 07-10-2011
 
   
وكالات:
أعلنت لجنة جائزة نوبل فوز الناشطة اليمنية في حركة الربيع العربي توكل كرمان ورئيسة ليبيريا الين جونسون سيرليف و"المناضلة من اجل السلام" الليبيرية ليما غبويي بجائزة نوبل للسلام للعام 2011.

أوسلو: أعلنت لجنة جائزة نوبل فوز الناشطة اليمنية في حركة الربيع العربي توكل كرمان ورئيسة ليبيريا الين جونسون سيرليف و"المناضلة من اجل السلام" الليبيرية ليما غبويي بجائزة نوبل للسلام للعام 2011.وقال رئيس لجنة الجائزة في اوسلو ان النساء الثلاث كوفئن على "نضالهن السلمي من اجل ضمان الامن للنساء وحقوقهن".

وكان من المرجح ان يكون ناشطون من شمال افريقيا حركوا من على مواقع التواصل الاجتماعي هذه الثورات، الاوفر حظا للفوز بجائزة نوبل السلام لعام 2011 التي ستعلن الجمعة في أوسلو.

وأضاف ثوربورن ياغلاند "لا يمكننا تحقيق الديموقراطية والسلام الدائم في العالم إلا اذا حصلت النساء على الفرص نفسها التي يحصل عليها الرجال للتاثير على التطورات على جميع مستويات المجتمع".
وأهدت الناشطة اليمنية كرمان جائزة نوبل للسلام الى نشطاء الربيع العربي والمرابطين في ساحات اليمن.وقالت توكل كرمان المولودة في 1972 "انا سعيدة جدا، هذا تكريم لكل العرب والمسلمين والنساء". واضافت انها تهدي الجائزة الى "كل نشطاء الربيع العربي"، موكدة ان الجائزة يفترض ان تمنح "الى الشعب اليمني المرابط في الساحات".

وقال الناشط المصري وائل غنيم، الذي كانت التكهنات تشير الى احتمال فوزه بجائزة نوبل للسلام هذا العام تقديرا لدوره في الثورة المصرية، انه "فخور" بفوز اليمنية توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام. وقال غنيم في تعليق مقتضب على شبكة تويتر "مبروك لتوكل كرمان فوزها المستحق بنوبل، كعربي فخور بفوزها".واضاف "جائزتنا الكبرى جميعا ان تكون دولنا اكثر ديموقراطية واحتراما لحقوق الانسان".

وكان اختيار الفائز بهذه الجائزة التي تعتبر الارقى بين جوائز نوبل طرح هذه السنة معضلة حقيقية على لجنة نوبل النروجية مع تسجيل مستوى قياسي من الترشيحات بلغ 241 منظمة وفردا في قائمة تبقى طي السرية الكاملة، ما يعقد لعبة التوقعات.

واعلنت شبكة تي في 2 النروجية مساء الخميس ان أيلن سيرليف (72 عاما) وهي اول امراة تنتخب رئيسة في القارة الافريقية عام 2005، هي "المرشحة الاكثر ترجيحا"، علما ان توقعات هذه الشبكة التلفزيونية تحققت في السنتين الماضيتين بالنسبة لباراك اوباما (2009) وليو تشياوبو (2010).

وعملت "المرأة الحديد" هذه بعد وصولها الى السلطة عام 2005 على اعادة بناء بلادها بعد 14 عاما من الحروب الاهلية التي دمرت ليبيريا وخلفت 250 الف قتيل. وتمنح جائزة نوبل للسلام قبل اربعة ايام من انتخابات رئاسية تخوضها للفوز بولاية ثانية.

أما معظم الخبراء اعتبروا ان وجوه "الربيع العربي" هم الابرز لهذا الموسم من جوائز نوبل، ويذكرون من بينهم ناشطين على الانترنت مثل المدونة التونسية لينا بن مهنا التي نشرت على الشبكة تسلسل احداث "ثورة الياسمين"، والمصرية اسراء عبد الفتاح التي الهمت حركة السادس من ابريل، ومواطنها وائل غنيم مهندس "الثورة على فايسبوك".

غير ان رئيس لجنة نوبل بدا وكأنه يوجه الانظار في اتجاه اخر. وقال مساء الخميس متحدثا لشبكة ان ار كاي ان الفائز بجائزة نوبل للسلام عام 2011 سيكون شخصا "جامعا" ولن يكون ينتمي بالضرورة الى "الربيع العربي".

وعمد ياغلاند المعروف بانتمائه الاوروبي الراسخ وهو الامين العام لمجلس اوروبا الى زيادة الغموض المحيط بالترشيحات والتكهنات بقوله لصحيفة في جي، ان "الفائز هذه السنة ناشط في مجال كان مهما بالنسبة لي طوال حياتي". وهي تصريحات اعتبر البعض انها تشير الى الاتحاد الاوروبي الذي يواجه حاليا مازقا صعبا، والنروج ليست من اعضائه.

وقال ياغلاند في حديث لوكالة الأنباء الفرنسية الاسبوع الماضي "ايجاد فائز؟ يمكنني ان اقول ان الامر لم يكن صعبا هذه السنة". واضاف "هناك بالتأكيد ميول مقلقة في العالم تذهب في الاتجاه المعاكس للسلام لكن هناك ايضا عدة اتجاهات ايجابية".

ومنذ توليه رئاسة لجنة نوبل، لم يتردد ياغلاند في احداث مفاجآت من خلال منحه الرئيس باراك اوباما جائزة نوبل السلام لعام 2009 بعد اشهر قليلة على وصوله الى البيت الابيض ثم الى المنشق الصيني المسجون ليو شياوباو العام الماضي ما اثار سخط بكين.

وقال كريستيان بيرغ هاربفيكن مدير معهد الابحاث حول السلام في اوسلو ان "الربيع العربي الموضوع المفضل هذه السنة". واضاف "قالت اللجنة الحالية بوضوح انها تريد ان تتماشى الجائزة هذه السنة مع المستجدات الحالية وان يكون لها وقع على التطورات السياسية".

وأكد في وقت سابق ان الخيار قد يقع على المصرية اسراء عبد الفتاح وحركة السادس من نيسان/ابريل التي اسستها مع احمد ماهر في 2008 اولا على موقع فايسبوك، والتي تحولت الى تحالف سلمي معارض لنظام حسني مبارك الذي تنحى في شباط/فبراير.

ورأى اسلي سفن المؤرخ المتخصص في جوائز نوبل انه يرجح ان تمنح الجائزة للينا بن مهني واسراء عبد الفتاح معا. وقال "للشابتين القضية ذاتها وهما مسلمتان معتدلتان وتستخدمان مواقع التواصل الاجتماعي لترسيخ الثورة".

وخلال السنوات الـ110 لمنح جوائز نوبل، فازت 12 امرأة فقط بجائزة نوبل السلام آخرها في 2004 للكينية وانغاري ماثاي المعروفة بنضالها ضد نزع اشجار الغابات والتي توفيت الاحد عن 71 عاما. وان كانت اللجنة تنوي منح نوبل السلام لامرأة، فقد تختار ايضا الناشطتين في مجال حقوق الانسان الافغانية سيما سمر او الروسية سفيتلانا غانوشكينا.

وقال بيورن انغسلاند رئيس لجنة هلسنكي النروجية ان منح نوبل السلام لغانوشكينا ومنظمة ميموريال غير الحكومية التي تتعاون معها "ستكون جائزة مستحقة وسيعطي ذلك دفعا للمدافعين عن حقوق الانسان الذين يخضعون حاليا لضغوط روسيا".

من جهة أخرى أشارت مصادر قريبة من لجنة الجائزة إلى أنها قد لا تُمنح  إلى فرد وإنما إلى "رسالة اجتماعية". وأثارت هذه التلمحيات تكهنات بمنح جائزة نوبل للسلام الى تويتر أو فايسبوك اللذين كانا أداة شديدة الفاعلية بيد الناشطين في تعبئة المعارضة وتخطيط الاحتجاجات وتوثيق الاعتدادات على المتظاهرين.

وبين الاسماء الاخرى المطروحة الاتحاد الاوروبي والناشطة السلمية الليبيرية ليما غبوي والمنشق الكوبي اوسفالدو بايا سارديناس والمستشار الالماني السابق هلموت كول. وسيكشف هذا اللغز الجمعة في معهد نوبل في الساعة 11:00 (9:00 تغ).

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced