البرلمان ينهي القراءة الأولى لقانون حظر حزب البعث "الصدامي"-الأخبار

البرلمان ينهي القراءة الأولى لقانون حظر حزب البعث "الصدامي"

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الثلاثاء 22-11-2011

السومرية نيوز/ بغداد
أعلنت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، الثلاثاء، أن مجلس النواب انهى خلال جلسته الثانية من الفصل التشريعي الثاني للسنة التشريعية الثانية القراءة الأولى لقانون حظر حزب البعث "الصدامي" والأحزاب والأنشطة العنصرية و"الإرهابية والتكفيرية".

وقال عضو اللجنة شوان محمد طه في حديث لت"السومرية نيوز"، إن "مجلس النواب انهى خلال جلسته الثانية من الفصل التشريعي الثاني للسنة التشريعية الثانية التي عقدت، صباح اليوم، القراءة الأولى لمشروع قانون حظر حزب البعث والأحزاب والأنشطة العنصرية والإرهابية والتكفيرية".

وكان مجلس النواب العراقي عقد، صباح اليوم، جلسته الثانية من الفصل الثاني للسنة التشريعية الثانية برئاسة أسامة النجيفي وحضور 243 نائباً، فيما أكد مصدر برلماني أن جدول الأعمال يتضمن القراءة الأولى لمشروع قانون حظر حزب البعث والأحزاب والأنشطة العنصرية و"الإرهابية والتكفيرية"، والقراءة الثانية لمشروع قانون صندوق استرداد أموال العراق وتعويضاته، والقراءة الأولى لمشروع قانون أصول المحاكمات الجزائية العسكري، والقراءة الأولى لمشروع قانون حرية التعبير عن الرأي والاجتماع والتظاهر السلمي، فضلاً عن القراءة الأولى لمشروع قانون التعديل الرابع لقانون مجلس السرطان في العراق رقم (63) لسنة 1985، والقراءة الأولى لمشروع قانون مهنة القبالة، والقراءة الأولى لمشروع قانون انضمام جمهورية العراق إلى البروتوكول المتعلق بامتيازات السلطة الدولية لقاع البحار وحصانتها، والقراءة الثانية لمشروع قانون التعديل الأول لقانون العقوبات العسكري رقم (19) لسنة 2007.

وكان مجلس الوزراء قرر مطلع حزيران الماضي، الموافقة على مشروع قانون حظر حزب البعث والكيانات والأحزاب والأنشطة العنصرية والتكفيرية، وإحالته إلى مجلس النواب مؤكدا بأنه سيعاقب بالسجن لمدة لا تزيد عن 10 سنوات كل من انتمى لحزب البعث بعد نفاذ هذا القانون أو روج لأفكاره وآراءه بكافة الوسائل.

وأكد حزب البعث المنحل، في السادس من نيسان الماضي، على أنه اقدر الآن من أي وقت مضى على مواجهة الصعاب، وبينما أشار إلى أنه ترفع عن أمراض المجتمع كالعشائرية والطائفية والمصالح الفردية، شدد على ضرورة الوحدة بين صفوفه وإنهاء حالة التشرذم والانقسامات لمواجهة "المحتلين وجواسيسهم".

وكانت تنظيمات حزب البعث المنحل في محافظات الجنوب والفرات الأوسط أعلنت، في الـ27 من آذار الماضي، انسحابها من تنظيم البعث جناح عزة الدوري، احتجاجا على ما وصفته الممارسات "المنحرفة والدخيلة" التي مارسها على فكر الحزب، مؤكدة تشكيل قيادة حزبية موحدة لهذه المناطق، وأنها ستجري خلال الشهرين المقبلين انتخابات لاختيار قيادة موحدة لها.

يشار إلى أن خمسة تيارات بعثية عراقية أعلنت من دمشق، في 28 من كانون أول الماضي، عن توحيد صفوفها واندماجها تحت اسم (تيار الانبعاث والتجديد)، فيما أكدت تلك التيارات أن التكتل الجديد يأتي لمواجهة "التشظي والانقسامات الحادة التي تعرض لها (بعث العراق) في العقود الأخيرة، في حين نصت إحدى المرتكزات الإستراتيجية للتيار على تحقيق المصالحة الوطنية في العراق، والتيارات الخمسة المندمجة هي (تيار الانبعاث القومي) بقيادة خالد السامرائي السكرتير العام للتيار الجديد، و(تيار المراجعة والتوحد) بقيادة اللواء عبد الخالق الشاهر، و(تيار التجديد) بقيادة شهاب احمد لافي، و(حركة التحرر الوطني) بقيادة آلام السامرائي، وتيار (مناضلون) بقيادة نبيل الدليمي.

ويعد عزت إبراهيم الدوري المطلوب رقم 6 في قائمة ورق اللعب الأميركية، وهو الرجل الثاني في النظام العراقي السابق ونائب رئيس مجلس قيادة الثورة، واختير أمينا عاما لحزب البعث بعد إعدام صدام حسين عام 2006، وهو يقود جناحا مسلحا في العراق تحت اسم القيادة العليا للجهاد والتحرير، وقد نصب خضير المرشدي متحدثا باسم جناحه.

وتنسب للدوري عمليات إشرافه على الكثير من أعمال العنف في العراق، وأنه أسس "القيادة العليا للجهاد والتحرير" وحل قائداً لهذه الحركة، كما نسبت له مجموعة من التصريحات التي تدعو قطاعات مختلفة من الشعب العراقي لمقاومة الأمريكان.

ويرفض حزب البعث المحظور "بكافة أشكاله دستوريا" بقيادة الدوري، الدعوة إلى المصالحة التي اقترحها رئيس الوزراء نوري المالكي، متهما الحكومة بأنها تضم "خونة وجواسيس" على حد تعبير بيانات هذا الجناح من الحزب.